أكد المهندس حمدي فرج، أحد المسئولين المتابعين لسد جوليوس نيريرى، مشاركتهم في تنفيذ أبراج العلمين ومشروعات أخرى كبرى في مصر وعملوا فيها بعزيمة وإصرار ونقلوا هذه التجارب خلال العمل في السد التنزاني، قائلا: "العامل المصري بيعمل المستحيل والعامل التنزاني اتعلم مننا كده".
وأضاف حمدي فرج، في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن مشروع سد جوليوس نيريرى من المشروعات التي تم دراستها ومتابعتها بشكل صحيح مع زيارات دورية، متابعا: "اعتبر المشروع في مصر وكل أسبوع أو أسبوعين في متابعة وأي مشكلة بتتحل ومفيش خطوة بتتعمل غير بالدراسة الصح".
كما قال المهندس عمرو حسين، مدير تنفيذ لمساحة ثلث مشروع سد جوليوس نيريرى، إنه لم يتوقع انهاء المشروع بهذه السرعة وخلال هذه المدة، مؤكدا أن المشروع في المعتاد يحتاج مدة حوالي 7 سنوات ولكن التارجت المطلوب إنهاءه في أقل وقت ممكن لذلك تم عمل ورديات صبح وليل لمدة 24 ساعة حتى انتهاء المشروع.
وكانت قد أعطت الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، الإشارة ببدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، وذلك خلال الاحتفالية التي تمت إقامتها بهذه المناسبة، وحضرها وفد حكومي مصرى رفيع المستوى، يترأسه وزيرا الخارجية والاسكان، ويضم مسئولى التحالف المصرى المنفذ لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية.
وتقدمت رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على دعمه الكامل، ومساندته للدولة التنزانية، فى تحقيق حلمها الكبير، بتنفيذ مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، كما تقدمت بالشكر الجزيل للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على متابعته المباشرة لسير العمل بالمشروع، وزيارته المتكررة لمتابعة تقدم التنفيذ على أرض الواقع، وجهوده فى تذليل جميع العقبات.
كما تقدمت، بالشكر لمسئولى التحالف المصرى المنفذ لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، ولجميع العاملين من التنزانيين والمصريين، الذين واصلوا الليل بالنهار، ويعملون على مدار الساعة طوال العام، من أجل الانتهاء من هذا المشروع العظيم لخدمة الشعب التنزاني.