قال الفنان صابر الرباعى احترفت الغناء من سنة 90 – 91 ، وكنت حابب أنمى موهبتى، وكان لدى توجه آخر هو الهندسة، ولم أكمل دراستى، وأخدت البكالوريوس، واخترت الموسيقى وكملت مشوارى.
وأضاف خلال لقائه بالفنانة انغام ببرنامج أنغامى، المذاع على قناة دى ام سى: الدراسة مهمة جدا، ولابد من معرفة تفاصيل الآلات ومع التطبيق والسمع والخبرات السابقة وكم المعلومات يجعلنى أخذ التفاصيل التي أحبها في الأغانى الخاصة بى، مؤكدان الن العود يعطى السلطنة اما الكمانجا يعطى التيكينكال .
وتابع: الناس التي تعزف كمانجا وناى بيكونوا مطربين جيدين، مهم جدا ان الفنان لما يختار اغنية يسمعها بصوته أولا وكأنه بيغنيها لنفسه ، وخلص تارك اعتبرها اغنية فتحتلى أبواب مصر وأبواب الوطن العربى وكانت تجربة جيدا في حياتى .
وأكمل: في مصر في مفردات ومصطلحات جديدة عن التي كنا نغنيها يعنى لو ما خرجناش عن حدود الاداب واللباقة والمصطلحات الجديدة التي لا تخدش العياء معمولة وسمعتها، وممكن الشباب يتقبلوا التغيير من أي حد تانى وليس منا ، ممكن نغنيها لكن الناس هتقول ايه ده ممكن صابر الرباعى يقول الكلام لكن ممكن نغنى المفردات الجديدة ولكن مع البعد عن الالفاظ المستفزة، واحتمال الناس يتقبلوه واحتمال يفتح طريق جديدة واحتمال الجمهور يقول لأ انا عاوز أحافظ على صابر بالطريقة التقليدية.
واكد ان الموهبة وحدها لا تجعلك تسيطر او متمكن ولابد من الدراسة والتمسك والتمكن بالتفاصيل، وأكيد بتكلم مع الملحن وليس لمجرد التغيير وأقول لو عملنا كذا ايه رأيك في كذا وأحيانا اخد اللحن واغنيه لأنه حلو مش تدخل لمجرد التدخل، وتعامل الملحنين معى مختلف لانهم يعرفون انى دارس .