قال الدكتور محمد حسن الطراونة، أخصائي الأمراض الصدرية من الأردن، إنه كطبيب عربي يشعر بالفخر بعد أن قام الأطباء في جمهورية مصر العربية بإجراء زراعة للرئة، وكانت هذه الزراعة ناجحة.
وأضاف أخصائي الأمراض الصدرية من الأردن، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كطبيب مختص بالأمراض الصدرية، يعلم جيدًا ما هي المعاناة التي يعانونها المرضى الذين لا حل لهم سوى زراعة الرئة، وهذا الإجراء هو غير متاح في الوطن العربي.
وأشار أخصائي الأمراض الصدرية من الأردن، إلى أن إجراء العملية في مصر ونجاحها يفتح آفاقًا وآمالًا جديدة للمرضى العرب لأن يكون لجمهورية مصر دور كبير في تطوير هذه التكنولوجيا، وتبادل الخبرات مع الدول العربية وإنشاء مركز متقدم لزراعة الرئة وربط هذا المركز مع الدول العربية لتبادل الخبرات لأن زراعة الرئة عملية معقدة تحتاج إلى العديد من الخبرات والاختصاصات.
وتابع أخصائي الأمراض الصدرية من الأردن، أن الإنجازات الطبية ساهمت في التخفيف من معاناة المرضى وفتحت آمالًا جديدة لعلاج العديد من الأمراض وعلى رأسها الأمراض المعدية، والتي لها علاقة بالسرطانات، وهناك إنجازات كثيرة والبحث العلمي يعمل عليها في مجال زراعة الأعضاء.
وفى وقت سابق أكد الدكتور أحمد مصطفى، استاذ جراحة الصدر في جماعة عين شمس و رئيس فريق الجراحين الذي أجرى أول عملية زراعة الرئة في مصر، أن حالة الفتاة التي خضعت لعملية زراعة الرئة كانت تعاني من فشل تنفسي وفشل في عضلة القلب ولم يكن أمامها سوى أسابيع في الحياة والحل الوحيد زراعة رئة.
وأضاف الدكتور احمد مصطفى، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن اشقاء الفتاة كانوا متمسكين بالتبرع لشقيقتيهما، كما تواصلنا مع الجانب الياباني ونصحونا بأن لا تكون هذه العملية هي البداية لزراعة الرئة في مصر لأن حالة الفتاة كانت متأخرة ولكن أصرينا على العملية وجهزنا الخطة واتفقنا على كل التفاصيل الدقيقة.