قال نادر رونج، كاتب وباحث سياسي من بكين، إن قمة الرئيسين الصيني والروسي اليوم تعكس مدى العلاقات بين الصين وروسيا والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وعلاقات تعاون لا سقف لها وتبادل الدعم في الكثير من المواقف على الساحة الدولية.
وأضاف "رونج" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن التعاون العسكري الصيني الروسي من ضمن التعاون التكنولوجي بين البلدين، وهناك توافق مزايا من الممكن أن تكمل بعضها البعض، وأن التدريبات العسكرية المشتركة هي من التقاليد بين الجيشين ولها عدة سنوات، وهدفها الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ولمواجهة أي طوارئ قد تحدث.
وأشار إلى أن الصين وروسيا تعملان على دفع تطور النظام الدولي في اتجاه تعددية الأطراف، وأن الصين تعمل على الحفاظ على التبادل التجاري بشكل طبيعي مع روسيا، ومن المتوقع أن يزداد هذا التعاون بشكل مستمر، مؤكدًا رفض بكين فرض العقوبات على روسيا بشكل أحادي، وترى أن هذه العقوبات لا يمكن أن تحل المشاكل بل تعد زيادة في التصعيد.
وفى وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها ترحب بالعودة بأسرع ما يمكن لحركة المسافرين مع الصين.
وقالت زاخاروفا -حسبما أفادت قناة فضائية، أن روسيا ترحب بفتح حركة المسافرين عبر نقاط التفتيش الحدودية بأسرع وقت ممكن، وكذلك رفع قيود مكافحة الأوبئة التي تؤثر على حركة البضائع، مؤكدة أن موسكو مستعدة للنظر في هذه الأمور فور تلقيها الطلب من الشركاء الصينيين.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، عن أملها في الاستئناف التدريجي للتبادلات واسعة النطاق بين الشعبين الصيني والروسي.