قال الدكتور منتصر البلبل، خبير في الشأن الأوكراني، إن حديث الرئيس الأوكراني فوليمير زيلينسكي، أوضح من خلاله أن هناك تقدما في 3 مناطق في الجزء الشرقي بأوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، «هناك عملية رفع عالية للمعنويات بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الأوكراني إلى واشنطن، وكان هناك دعم معنوي كبير للجيش الأوكراني على الجبهات».
وتابع: «أفراد الجيش الروسي من خلال الفيديوهات التي ينشرونها ومن خلال حديثهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أوضحوا أن القوات الأوكرانية، تتقدم بتصميم كبير جدا على عكس الأيام السابقة، وهو دليل على أن الجيش الأوكراني بدأ يأخذ معنويات كبيرة للغاية».
واستطرد: «الرئيس الأوكراني أخذ ما أخذه من دعم وأصبح الجيش الأوكراني أكثر تصميما وأكثر تقدما ولو بتقدم ببطء على الساحة، لكن حدث ذلك بعزيمة ثابتة ومعنوايات مرتفعة».
وفى وقت سابق، قال الدكتور فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن، إن هناك تباينات في وجهة النظر الأمريكية البريطانية من جهة والأوروبية من جهة أخرى، حيال أزمة أوكرانيا.
وأضاف فواز جرجس خلال مداخلة تليفزيونية، أنه منذ بداية الحرب الباردة بعام 1948 والولايات المتحدة تقود وأوروبا تتبع، والولايات المتحدة تقرر وأوروبا توافق، وهو ما حدث بالفعل، منذ الحرب في أفغانستان والعراق وأوكرانيا، وكذلك المواجهة مع الصين.
وتابع: "الحرب في قلب أوروبا تؤثر على المصالح الأوربية والأمن الأوربي، ولكن طريقة إدارة الأزمة هي طريقة أمريكة باميتاز، وهناك حالة تململ في أوروبا لم تتحول لخلافات مع الولايات المتحدة، وأوروبا تدفع الفاتورة الباهظة للأزمة الروسية في أوكرانيا، من تضخم وغلاء ومديونية وأزمة طاقة، وإذا استمر الصراع يمكن أن يتحول التململ الأوروبي إلى خلافات جوهرية بين أوروبا من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا من جهة أخرى".