أكد الدكتور سعيد حسانين استشاري التخطيط العمراني، أنه لابد من الأمان التى نقيم أو نعمل بها لابد أن تكون متوافقة مع التكنولوجيا الحديثة، ولذا يجب أن يتفاعل الإنسان مع المدينة والمدينة تتفاعل مع التكنولوجيا كى يستخدم الإنسان التكنولوجيا بشكل أساسى فى كل شيء.
وأضاف سعيد حسانين، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، نحاول أن نوفر بعض المتطلبات البيئية بمدن الجيل الأول والثانى لتحسين جودة الحياة، لكن لا يراعى فيها الكثير من تحديات العصر الموجودة فى الوقت الحالى وهى التكنولوجيا وسرعة تطورها.
أوضح سعيد حسانين أن مدن الجيل الرابع بدأ التعامل مع هذه الأماكن على أساس أن تكون أماكن ذكية يعيش فيها إنسان ذكى يستخدم التكنولوجيا فى أغلب حياته، حيث توفر له تقليل الحركة من المناطق التى يعيش فيها للأمكان الأخرى لدفع الفواتير وإصدار التراخيص وغيرها من المعاملات.
تابع سعيد حسانين، إن الفروق التى تحدث بين الأجيال هى التغيرات التى تحدث فى سلوك الإنسان، موضحا أن المدن الذكية يوجد بينها وبين مدن الجيل الأول والثانى والرابع فرق حيث تكون قادرة على التعامل مع التكنولوجيا بشكل إيجابى يحمى الإنسان ويوفر له تهوية أفضل والتصميمات المعمارية السليمة، مؤكدا أنها مدن صحية وبيئية تتعامل مع البيئة بشكل إيجابى أكثر من غيرها من المدن.
وفى وقت سابق، قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن الحكومة تسعي في الفترة الحالية إلي إنشاء مدن ذكية تتميز بالاستدامة، فضلا عن توفير سكن لكافة الفئات داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور عاصم الجزار، خلال كلمته بمؤتمر الإسكان العربي السابع، أن الهدف الرئيسي الذي تسعي له الدوله هو التحول نحو المدن والمجتمعات الذكية، لكي. تكون مصر نواة حقيقية لتلك المدن في الشرق الأوسط، كما أن مصر تشهد تحولا جذريا نحو التحول الرقمي بداية من البنية التحتية لكافة النواحي التي تشملها رؤية مصر 2030.