قال الدكتور وسيم السيسى عالم المصريات، إنه منذ آلاف السنين كان هناك عيد الشجرة وهى شجرة الكريسماس وكانت عيد ميلاد أوزيريس ويعتبر الميلاد الجديد وسمي بعيد الشجرة وأصبح المصريون القدماء يحتفلون بعيد ميلاد أوزيريس، موضحا أن هناك توافقا تاريخيا بين عيد الشجرة وعيد ميلاد المسيح.
وأضاف عالم المصريات، خلال برنامج من مصر، المذاع على قناة سى بى سى، أن المصريين القدماء كانوا يحتفلون بالوزة البرية ثم أخذته منهم دول عدة في العالم، موضحا أن هناك فارقا بين عيد الشجرة في مصر القديمة وبين رأس السنة المصرية وليست القبطية .
ولفت عالم المصريان، إلى أن 11 سبتمبر هو رأس السنة القبطية، بينما 18 يوليو رأس السنة المصرية حيث ظهور الشعرة اليمنية وهو رب المعرفة فالمصريين القدماء كانوا يحتفلون برأس السنة المصرية لأنهم اكتشفوها وغيروا العالم بعد أن كان العالم يعمل على السنة القمرية .
وفى وقت سابق أكد الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن الفضل الأول والأخير في فك رموز حجز رشيد كان لشامبليون ولكنه استفاد ممن كانوا قبله بحوالي ألف سنة، مشيرا إلى أن هناك رجل اسمه ابن وحشيه أصدر كتاب عن فك الرموز الهيروغليفية، كما استفاد من خبرة عالم آخر بريطاني اسمه طوماس ينج استكملت المشوار ثم توقف.
وكشف الدكتور وسيم السيسي، في لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن أكثر شخص استفاد منه شامبليون في فك رموز حجر رشيد رجل مصري اسمه يوحنا الشفتشي، موضحا أن هذا الرجل طالب شامبليون بدراسة واتقان الكتابة القبطية القديمة وهي عبارة عن حروف يونانية قديمة.
وعبر الدكتور وسيم السيسي، عن سعادته وفخره بالإقبال على المتحف المصري بمناسبة مرور 200 سنة على فك رموز حجر رشيد، قائلا: "فتحنا خزانة في قلوب المصريين اسمها حب مصر، ولازم نخلق الانتماء عن طريق الحب والتنوير ومعرفة المصريين بالتاريخ المصري القديم".