كشف الدكتور مصطفى وزير الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل استقبال تابوت قادم من أمريكا، معقبا: "سمى بالتابوت الأخضر نظرا للونه الأخضر المكسو به.. وطالبنا المتحف بأمريكا باستعادته وبعد مداولات تمكنا من رجوع التابوت ووصل إلى الأراضى المصرية".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على عبر برنامجه حضرة المواطن: "التابوت الأخضر حالته صعبة جدا ويحتاج إلى ترميم بشكل عاجل.. وكان لكاهن من العصر 29 وعمره 2300 سنة، وتم تسليمه للمتحف المصرى لعمل ترميمات عاجله له.. وحجمه ضخم ويصل طوله إلى 3 أمتار".
وتابع: "نعمل على قدم وساق بالمتحف الكبير.. ويوجد به 55 ألف قطع أثرية وأكثر من 5 آلاف قطعة أثرية للملك الصغير توت عنخ آمون.. واتمنى افتتاح المتحف الكبير فى العام الحالى".
تسلم وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، تابوت آثري معروف باسم "التابوت الأخضر" في مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الامريكي في القاهرة.
ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائي يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.
وفي نهاية شهر سبتمبر الماضي، أعلنت مصر استرداد غطاء "تابوت أثري استثنائي" يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، "المدعو عنخ إن ماعت"، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية في المدينة.