قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تهريب التابوت الأخضر خارج مصر فى أحداث 2011، وكان هناك تتبع للتابوت حتى رجوع التابوت لمصر مرة أخرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى عبر برنامجها مساء دى إم سى المذاع على قناة دى إم سى، أنها نتابع قضية التابوت الأخضر مع إدارة الآثار المستردة منذ عام 2019، لافتا إلى أن التابوت الأخضر خرج بطريقة غير شرعية من مصر.
وأوضح أن هناك ملاحقة لعدد من القطع الأثرية فى الخارج لاستردادها من الخارج، مضيفا أنه فى عام 2022 تم استرادا أكثر من 5 آلاف قطع أثرية، مؤكدا أن أغلب الدول طالبنها بعودة القطع الأسرية التى تم خروجها بطرق غير شرعية.
تسلم وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، تابوتا آثريا معروف باسم "التابوت الأخضر" في مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الامريكي في القاهرة.
ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائي يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.
وفي نهاية شهر سبتمبر الماضي، أعلنت مصر استرداد غطاء "تابوت أثري استثنائي" يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، "المدعو عنخ إن ماعت"، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية في المدينة.