قال الدكتور شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة، إن مصر استردت العام الماضى 106 قطع أثرية من عدة دول، وفى العام 2021 استردت مصر ما يزيد على 5300 قطعة أثرية.
وأضاف رئيس إدارة الآثار المستردة، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" أن عودة التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية يمثل نقطة مهمة في استرداد الآثار المصرية المهربة إلى الخارج، ويعطي رسالة أن مصر لن تترك آثارها المهربة.
ولفت رئيس إدارة الآثار المستردة، إلى أن القطع الأثرية المهربة خارج مصر مسجلة ومعروفة بخلاف القطع غير المسجلة والمستخرجة عن طريق الحفر العشوائي وغير الشرعي.
وأوضح رئيس إدارة الآثار المستردة، أن هناك العديد من القطع الأثرية المصرية خرجت قبل سن قانون 1983، والذي كانت تجارة الآثار قبله مشروعة، وأوضح أنه كان هناك قانون يسمح بتقاسم الآثار مع البعثات الأثرية المُنقّبة عنها.
وأشار رئيس إدارة الآثار المستردة، إلى أن مصر تعمل على استعادة الآثار المسروقة التي تعرض في معارض الآثار العالمية، وبالفعل استعادت مصر ما يزيد على 29 ألف قطعة أثرية منذ عام 2011 حتى الآن كانت قد خرجت بطريقة غير شرعية.
وأكد أن الولايات المتحدة الامريكية تعد السوق الأكبر لعرض الآثار المصرية المهربة، لذا تعمل مصر مع السلطات الأمريكية على استعادة آثارها عن طريق توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الأمريكي للعمل على ذلك الملف.
وفى وقت سابق قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تهريب التابوت الأخضر خارج مصر فى أحداث 2011، وكان هناك تتبع للتابوت حتى رجوع التابوت لمصر مرة أخرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى عبر برنامجها مساء دى إم سى المذاع على قناة دى إم سى، أنها نتابع قضية التابوت الأخضر مع إدارة الآثار المستردة منذ عام 2019، لافتا إلى أن التابوت الأخضر خرج بطريقة غير شرعية من مصر.