أقدم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير على اقتحام المسجد الأقصى، في خطوة لاقت استهجانًا واسعًا من الجانب الفلسطيني، الذي أعلن على لسان وزارة الخارجية تنديده بالاقتحام.
وقالت ولاء السلامين، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن الخارجية الفلسطينية حملت مسؤولية الاقتحام لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي لم يضع حدًا لـ"بن جفير" بمنعه من اقتحام المسجد الأقصى، كما وصفت الرئاسة الفلسطينية هذا التصرف بتحدي للأمة العربية.
وأشارت إلى الانتقادات التي وجهها روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، والتي أكد خلالها أن اقتحام الأقصى سيكون له تبعات كبيرة على مستوى المنطقة.
وذكرت "السلامين" أن "بن جفير" يسعى من وراء هذا الاقتحام لأن يبعث رسائل للداخل الإسرائيلي، مفادها أن أحدًا لن يتمكن من إيقاف المستوطنين.
وأشارت إلى تصريحات "نتنياهو" التى زعم فيها أنه كان رافضًا لاقتحام "بن غفير" المسجد الأقصى، وحذره من تبعات هذه التصرفات، وخوفه من التصعيد المحتمل في أعقاب هذا التصرف، والذي قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية مع حركة "حماس" في وقت لا تبدو إسرائيل فيه مستعدة للحرب.
كانت وزارة الخارجية الفلسطينية نددت باقتحام وزير الأمن الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، ووصفته باستفزاز غير مسبوق، وأنه قد يكون بداية لمزيد من الاقتحامات.