قال الدكتور أسامة مصطفى، خبير أمن المعلومات، لـ"القاهرة الإخبارية"، إن قرار إيلون ماسك بإرجاع حساب "ترامب" كان حرصًا منه على عدم فقد متابعي "الرئيس الأمريكي" والمقدرون بالملايين، وأثار القرار جدلًا واسعًا وواجه العديد من الانتقادات.
وأضاف، أن الهدف الأساسي للشركات مالكة وسائل التواصل الاجتماعي هو الربحية، وبالتالي يعملون على زيادة عدد المتابعين على المنصات للحصول على أكبر عائد من التفاعل عبر تلك المنصات.
وأوضح "خبير المعلومات"، أن الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي فعّالة، وأن الحرية على تلك المنصات لها حدود وتقتصر على التعبير عن الرأي داخل المنصة فقط، وهناك محاذير تؤدى لغلق الحسابات لكن هناك حسابات سياسية أخرى تحكم تلك المنصات.
وتابع أن التمييز العنصري والدعوة للعنف والقتل والتعدي على حدود الآخرين وعدم الحجر على الآراء وقضايا الإرهاب، كل ما سبق يعد محظورات على مواقع التواصل الاجتماعي وخرقها يؤدي لغلق الحساب الذي يتناولها.
وفى وقت سابق، كشف "نيك كليج"، المدير التنفيذي لشركة ميتا، إنه يمكن رفع حظر "ترامب" الرئيس السابق للولايات المتحدة، على فيس بوك في أقرب وقت ممكن في يناير، حيث يتعلق الأمر بما إذا كانت الشركة ستقرر إعادة تعليقه لمدة عامين أو رفع الحظر، وفقاً لـ businessinsider
وقال نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في ميتا مالك فيسبوك، لمجلة أخبار: "إن حظر الرئيس السابق على المنصة يمكن رفعه في أقرب وقت في يناير، إذا تم اتخاذ قرار إعادة حسابه بمجرد انتهاء فترة التعليق".
وأعلنت ميتا في يونيو 2021 أنه سيعلق حساب ترامب لمدة عامين، بدءًا من وقت التعليق الأولي في 7 يناير من ذلك العام، بعد يوم من هجوم حشد من أنصار ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وقال كليج: "إذا اعتقدنا أن هناك محتوى على منصتنا سيؤدي إلى ضرر في العالم الحقيقي أذى جسدي، فإننا نشعر أن لدينا مسؤولية واضحة للتصرف ضده".