قال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، إن التصويت انتهى في الجولة الأولى لاختيار رئيس مجلس النواب الأمريكي، ومُني كيفين مكارثي، النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، بخسارة كبيرة كانت متوقعة، لكنها صادمة، وتعد المرة الأولى منذ 100 عام التي يخفق مجلس النواب الأمريكي في اختيار رئيس له من الجولة الأولى.
وأضاف أن المتسبب في هذه الخسارة هو «آندي بيجز» رفيق «مكارثي» والنائب الجمهوري عن ولاية أريزونا، الذي حصد مجموعة من الأصوات كان من المفترض أن تذهب لـ«مكارثي» حتى يحصل على الأغلبية بـ 218 صوتًا، ما أدى لخسارته في الجولة الأولى.
وأوضح أن هناك انقسامًا داخل صفوف الجمهوريين، أدى لخسارة مكارثي بالجولة الأولى وستتجه الأمور إلى جولة ثانية لا يعرف توقيتها حتى الآن.
فيما قال الدكتور إسحاق اندكيان، أستاذ العلاقات الدولية، لـ«القاهرة الإخبارية» إن هناك صعوبة تحول دون حصول مكارثي على رئاسة مجلس النواب الأمريكي أهمها عدم اتفاق الحزب الجمهوري على مرشح موحد يمثلهم.
وأضاف ان هناك فريقًا يرأسه الجمهوري آندي بيجز، يعارض ترشح مكارثي، وهذا يعد تنافسًا صحيًا يوضح مدى الديمقراطية التي تنعم بها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن عملية اختيار رئيس مجلس النواب يمكن أن تأخذ عدة دورات للتوصل إلى انتخاب رئيس مجلس نواب يتوافق حوله الحزب الجمهوري.
وتابع أن سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس النواب غيرت من قواعد اللعبة، إذ كان بايدن على مدى العامين الماضيين أكثر مرونة وارتياحًا في عمله السياسي، لكن في ظل سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب سيعطل معظم التشريعات التي يريد بايدن أن يمررها.