ارتفع عدد ضحايا تفجيرين انتحاريين وسط الصومال، الذي وقع صباح اليوم الأربعاء، إلى 15 شخصًا، بينهم جنود، فضلًا عن إصابة 20 آخرين.
وقال عدنان عبدي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مقديشو، إن السيارتين استهدفتا منزلي رئيس البلدية ونائب بالبرلمان الصومالي، بالإضافة إلى مواقع عسكرية تابعة للجيش الصومالي والقوات الشعبية المناهضة لحركة "الشباب" الإرهابية.
وأضاف أن حركة "الشباب" الإرهابية أعلنت بالفعل مسؤوليتها عن الحادث، إلا أنها لم تكشف أي تفاصيل تتعلق بالهجوم.
وأشار "عبدي" إلى أن بعض الخبراء الأمنيين يرجحون أن يكون الهجوم الإرهابي ردًا من الحركة الإرهابية، على تأكيدات الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بأن العام الجديد سيشهد تحرير البلاد من الحركة الإرهابية.
قُتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.
وحسب موقع سكاى نيوز، قال مسؤول الأمن المحلي عبد الله أدان عبر الهاتف: "هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين".