في الاحتفال باليوم الدولي للعدالة الاجتماعية ناقشت قناة "القاهرة الإخبارية" التحديات التي تواجه تطبيقها من خلال برنامج "مطروح للنقاش".
وعن تلك القضية قال محمود سلامة، الباحث في المركز المصري للفكر، إن العدالة الاجتماعية مصطلح مركب له العديد من الأبعاد، اقتصادية واجتماعية وسياسية، ويعمل على تحقيق المساواة بين جميع أفراد المجتمع دون تمييز.
وأضاف "سلامة" أن العدالة الاجتماعية تعمل على تعزيز الاندماج المجتمعي وتحقيق الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر فقرًا وتضررًا.
وأوضح أن العدالة الاجتماعية تهدف للتنمية المستدامة، إذ تعد جزءًا لا ينفصل عن التنمية من خلال إتاحة فرص متكافئة لجميع أفراد المجتمع.
وتابع أن العدالة الاجتماعية تواجه العديد من العقبات في المنطقة العربية التي تشهد ظروفًا غير مواتية لا تساعد على تحقيق أهدافها.
وأشاد "سلامة" بشكل الحماية الاجتماعية في مصر في أعقاب عام 2014 التي تمت من خلالها تحقيق الأهداف الاستراتيجية، التي ساعدت على نشر العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين من خلال خطة الحكومة بتفعيل المبادرات الرئاسية، مثل مبادرات حياة كريمة وتكافل وكرامة والعديد من المبادرات الاجتماعية والصحية التي ساعدت على حماية المواطنين الأكثر تضررًا في البلاد.
فيما قالت الدكتورة ميساء الرواشدة، رئيس قسم الاجتماع بالجامعة الأردنية، من عمّان، إن المرأة والطفل هما أكثر الفئات التي تحتاج للعدالة الاجتماعية في المنطقة العربية.
وأضافت أن ميزانيات الدول العربية لابد أن تشتمل على جزء خاص بالتعليم، وكذلك توفير الرعاية الصحية للمرأة والطفل خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة أخيرًا.
وقالت الدكتورة أورنيلا سكر، الكاتبة الصحفية، من بيروت، في الشأن ذاته، إن تطبيق العدالة الاجتماعية في المنطقة العربية لا يجد قانونًا يحميه ويراعى كل التحديات المعاصرة.
وأضافت أن العدالة الاجتماعية تعتمد على العديد من القضايا، خاصة تلك التي تعمل على اعتبارات التعليم والصحة والإصلاحات الاقتصادية.