قال محمد الحواري، المُتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم الثلاثاء، إن الهزة الأرضية الجديدة أثرت بشكل رئيسي على مراكز الإيواء والمناطق التي لم تطلها تأثيرات الزلزال الأول، مُتوقعًا أن يُؤدي ذلك لزيادة المتطلبات الإنسانية بتلك المناطق.
وأضاف "الحواري"، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن "اليونيسيف" قدمت كل إمكانيات الطوارئ المُتاحة بالمناطق التي شهدت تضررًا خلال الأيام القليلة الماضية، مُشيرًا إلى أن الارتدادات الأرضية المُتكررة، قد تؤثر على الطرق التي تسلكها المساعدات الإغاثية للوصول إلى المناطق المنكوبة.
وأوضح أن أعداد الأطفال المتضررين في المناطق المنكوبة بالزلزال في كل من جنوب تركيا وشمال سوريا، تصل إلى 7 ملايين طفل، مُشيرًا إلى أن المنظمة تعمل على الأرض من قبل الزلزال، ولكنها تحتاج الآن إلى مُضاعفة عملها، خاصةً في الشمال السوري والذي يُواجه العديد من الأزمات.
وتابع أن المنظمة قدمت جميع المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى 300 ألف متر مياه صالحة للشرب، تم توزيعها في الشمال السوري؛ خشية انتشار الأوبئة، خاصةً أن الكوليرا كانت مُنتشرة في المنطقة، قبيل الزلزال.
وأشار إلى أن المنظمة تسعى بكل ما لديها من جهد، وتناشد المجتمع الدولي للاستجابة المباشرة للنداء الذي أطلقته؛ لتقديم المساعدات اللازمة للأسر المنكوبة؛ جراء هذه الكارثة، خاصةً في الشمال السوري.