تحدث أحمد السيد أحمد خبير العلاقات الدولية، عن زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لأوكرانيا، وقال إنها جاءت فى توقيت مهم بعد مرور عام على الحرب الروسية الأوكرانية فى 24 فبراير من العام الماضى، لافتا إلى أن الزيارة حملت رسالة مزدوجة ومتعددة الاتجاهات.
وأضاف أحمد السيد أحمد، خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن الرسالة الأولى من زيارة بايدن لأوكرانيا ربما هى لأوكرانيا وفكرة الدعم المحدود لها وأن الغرب يقف وراءها، والرسالة الثانية لروسيا وحديث بايدن عن مفهوم الانتصار على روسيا وأنه لن يسمح بانتصار الأخيرة على أوكرانيا وأن روسيا ستدفع التكلفة والثمن.
تابع أحمد السيد أحمد، أن الرسالة الثانية كانت لحلف الناتو، بتان أمريكا مع حلف الناتو والشركاء المتحدين فى دعم أوكرانيا واستمرار هذا الدعم مهما كان الوقت والثمن، ثم الرسالة الرابعة وهى للداخل الأمريكى لاعتبارات انتخابية حيث يظهر أن بايدن هو الرئيس القوى الذى يستطيع أن يواجه روسيا وانه أفشل المخطط الروسى فى أوكرانيا.