أكد المحلل الاقتصادى، هيثم الجندى، أن الحرب الروسية الأوكرانية أربكت الجميع بما فيهم صانع السياسة على مستوى العالم، لافتا إلى أنه بعد الخروج من أزمة كوفيد 19 ظهرت بوادر أن هناك موجة من التضخم، ومع إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية تحولت الموجة لمسار مستدام من التصارع فى الأسعار عانى منه الجميع دول متقدمة ونامية وناشئة.
وأضاف هيثم الجندى، خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن الاقتصاد الروسى أثبت صمودا بامتياز حيث أن هذا الاقتصاد كان دائما يوصف بالحصن، كما أثبت بعد مرور عام على الحرب الروسية الأوكرانية وخلال موجة من العقوبات استطاع أن يتحمل ويستمر.
وأوضح المحلل الاقتصادى أن صمود الاقتصاد الروسى شجع على استمرار، لافتا إلى أن الفاتورة العالمية واضحة فى ارتفاع معدلات الاقتراض العالمى وصعوبة الدول فى القدرة على الوفاء بالتزاماتها، وارتفاع فى أسعار الطاقة والغذاء، وتحرك بنك الاحتياط الفيدرالى الأمريكى فى دورة من رفع الفائدة.