قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلاقات الدولية، إن خريطة اللاجئين الأوكرانيين بدأت من دول الجوار وامتدت من دول الكتلة الشرقية، ودول الكتلة الغربية على اختلاف الدول الأوروبية.
وأضافت إيمان زهران خلال مداخلة استضافتها بقناة إكسترا نيوز، أن الدولة الأوروبية كانت مستجيبة فى بداية الأمر للاجئين الأوكرانيين، ولكن بعد ذلك أصبح هناك اضطراب فى خريطة تسكين اللاجئين الأوكرانيين، وبالتالى فإن هذا الاضطراب كان فى معيار الهوية، رغم استجابة العديد من الدول وفتح الأراضى الوطنية الخاصة بها.
وأكدت أستاذة العلاقات الدولية أنه حدث نوعا من التنصل للمهاجرين الأوكرانيين مع زيادة موجات الهجرات مقابل اضراب المعدلات الاقتصادية، تصاعد أنماط سياسية مختلفة ونزاعات شعبوية فى معيار الهوية، لافتة إلى أن تلك الأمور ساهمت فى اضطراب ترسيم خريطة اللجوء فى القارة الأوروبية.