كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن الزراعات التعاقدية.
وقال متحدث الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، إن الحكومة ستحدد سعر ضمان لـ 4 زراعات تعاقدية؛ لشراء الطن من الذرة البيضاء والصفراء وفول الصويا وعباد الشمس؛ من أجل توفير الأعلاف؛ بعد تشجيع الفلاح المصري على زراعتها.
وأضاف السفير نادر سعد، مساء اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية ستحصل على محاصيل هذه الزراعات؛ إن أراد الفلاح ولا إجبار في عملية توريدها، بسعر الضمان؛ ليتم دفع سعر ضمان 9 آلاف جنيه للطن فيما يخص الذرة الشامية البيضاء، و9500 جنيه لطن الذرة الشامية الصفراء.
وأوضح متحدث مجلس الوزراء، أنه سيتم وصول 50 ألف طن ذرة صفراء يوم السبت أو الأحد المقبلين، وطرحها في البورصة السلعية، وهناك 60 ألف طن آخرين خلال أسبوع عقب ورود الكمية الأولى؛ من أجل دعم صغار مربي الدواجن، وتشجيعهم على الإنتاج.
وأكد نادر سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، أنه جاري التعاقدعلى استيراد كميات مناسبة من الصويا؛ من خلال هيئة السلع التموينية؛ من أجل دعم صغار مربي الدواجن، أيضًا، وطرحها في البورصة السلعية.
وكشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل قرار مجلس الوزراء استيراد الدواجن المجمدة من الخارج وحقيقة حقنها بهرمونات تصيب بالعقم، قائلا إن الحكومة تدخلت بأدواتها وفي توقيت مناسب لحل أزمة الدجاج.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، إن الحكومة كان أمامها خيارين لمواجهة أزمة الأعلاف وارتفاع أسعار الدواجن، موضحا أن الخيار الأول كان توفير كميات من الأعلاف المتاحة ومدخلات إنتاج الأعلاف، والحل الآخر استيراد الدواجن نتيجة الظرف الحالي لا سيما قبيل شهر رمضان المبارك.
وتابع أن الدولة نجحت في زيادة الأعلاف المتاحة واستيراد مدخلات الإنتاج لسد العجز، مؤكدا أن استيراد الدواجن أحد الأدوات التي لجأت إليها الدولة. ولفت إلى أن الحكومة قررت استيراد 50 ألف طن من الدواجن الخارج وتحديدا من البرازيل
وردا شائعات حول أن أزمة الأعلاف مفتعلة، قال متحدث الوزراء، إن تأخر خروج الأعلاف من الجمارك ساهم في الأزمة وهو أمر نعترف به، لكن الدولة كانت مضطرة لذلك لتدبير العملة الصعبة للاستيراد، مؤكدا أنه لم يكن هناك افتعال لأزمة الأعلاف، والحكومة تدخلت لحلها.
وأشار إلى أن مزاعم البعض حول استيراد دواجن مجمدة تسبب العقم، لا يستحق الرد عليه من الأساس، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الدواجن المجمدة شأنها شأن جميع السلع التي يتم استيرادها تخضع لكل الاختبارات من هيئة سلامة الغذاء، ولفحص شامل وكامل من جانب الهيئات.
وأكمل: أيضا الدولة المصرية ستستورد الدواجن من الدولة رقم واحد بالعالم في إنتاج الدواجن، البرازيل التي وصل حجم توريدها للدواجن 21% من الدول المصدرة بالعالم.
وتابع أن الدواجن المجمدة لا تطرح بشكل جبري: «من يشعر بارتياح يشتريها»، مستنكرا في الوقت ذاته مزاعم البعض حول أن أزمة الأعلاف مفتعلة ليتم الاستيراد من الخارج: الحكومة هتغتني من بيع 50 ألف طن دواجن؟!.. الدواجن المجمدة تباع حاليا بسعر أقل من الدواجن البلدي، والاستيراد جاء بهدف سد الفجوة وليس لتحقيق الربح.
وكشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، مردود طرح الصكوك الإسلامية السيادية للمرة الأولى، وأهمية هذا الأمر، وتأثيره على الاقصاد المصري.
وقال نادر سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدى البلد»، إن مصر لجأت لصكوك الإسلامية لأنها أحد أدوات الحصول على موارد دولارية حاليًا.
وأضاف متحدث الوزراء، مساء اليوم الأربعاء، أنه عند طرح هذه الصكوك كان هناك تخوفين منها سعر الفائدة وتغطية هذا الطرح، مشيرًا إلى أن هذه الصكوك تعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن طرح الصكوك الإسلامية السيادية حقّقت نجاحًا كبيرًا، وتلقينا طلبات شراء بـ 6.1 مليار دولار؛ وهو أمر يمثل مقدار الثقة في الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن نتيجة الطرح هو الخبر الأكثر أهمية وتناولته وسائل الإعلام العالمية.
وأكد السفير نادر سعد، أن الطرح شهد إقبالًا من حوالي 250 مستثمرًا من الخليج والولايات المتحدة الأمريكية ودول شرق آسيا وأوروبا.