قال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إنه كان لدينا اختيارات في داعش في التعامل مع الأسرى سواء بالقتل أو التبادل، وكنا ننظر للنساء كسلعة وسعر المرأة وصل إلى 10 آلاف دولار .
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أنه في الغالب كنت أرفض الهدايا الخاصة بالأيزيديات وأضعها في السجن بدلا من استقبالهن هدايا.
وتابع هيثم عبد الحميد :"لم يحدث بينى وبين أبو بكر البغدادى نقاش مطول وداعش كان يقودها الصف الذى تحت البغدادى ، ولم يكن يسأل أو يتحدث كثيرا".
وقال أمير حدود داعش، إنه بعد انكشاف الغطاء المالى والسياسى لداعش ولم أستطع التنقل وتغيير الأماكن وغياب المساعدة والنصيحة كانت تنقلاتى قليلة بين ماليزيا وأندونيسيا وتم القبض على الكثيرين خلال انهيار داعش وكانوا يحملون رقم هاتفى فوصلوا لهواتفى من خلال المقبوض عليهم في مختلف أنحاء العراق وتم إلقاء القبض على والسلطات الفلبينية قبضت علي بواسطة التليفون المحمول، والقوات الفلبينية لفقت لى قضية حمل سلاح والقاضى برئنى ولكن لدى مشكلة ويجب الترحيل لأن جواز السفر مزور .
وتابع :"القاضي الفلبيني رغم بوذيته إلا أنه أنقذ حياتى من تهمة ملفقة واعترفت له أننى من داعش ولكن السلاح لا يخصنى فأمر لى بالبراءة وكان شخصا شريفا، وداعش كانت تصف نفسها إسلامية لأنها كانت تقيم بعض الحدود التي غابت عن المسلمين كثيرا ولكن غابت فيها العدل، وداعش انهارت بسبب الظلم وانتهاء داعش جاء بالآية الكريمة " ولا يظلم ربك أحدا".