قال إسلام الكتاتنى الخبير في حركات الإسلام السياسى إن المعركة الأمنية والسياسية انتهت مع الإخوان وتم تحجيم للجماعة بشكل كبير ولكن تبقى المعركة الفكرية في ظل استمرار بعض القنوات المغرضة واللجان الإلكترونية التي ما زالت متبقة لدى الجماعة.
وأضاف الخبير في حركات الإسلام السياسى، في تصريحات لبرنامج حديث الأخبار، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الغرب بدأ يدرك خطورة الإخوان وأنها أخطر من الجماعات التي تنتهج العنف مثل داعش ولكن ما زال احتضان الغرب لها موجود وعلى رأس ذلك وضع الإخوان في الولايات المتحدة الأمريكية .
وأوضح الخبير في حركات الإسلام السياسى، في حقبة الخمسينيات من القرن الماضى، حدث الصدام الأكبر بين جمال عبد الناصر والإخوان، ولكن في فترة التسعينيات بدأت الجماعة تنشئ رابطة وجمعيات تابعة لها للانتشار في دول العالم.
ولفت إسلام الكتاتنى، إلى أن الجماعة حاولت الوصول إلى الكونجرس الأمريكي من خلال ضم بعض أعضاء المجلس الذين يعملون لحساب الجماعة وعلى رأسهم إلهان عمر.