أكد لويس ميجيل بوينو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن هناك إرادة أوروبية لمضاعفة العقوبات ضد روسيا، تستهدف التكنولوجيا والاتصالات الروسية، مشددا على أنه لا توجد نية لتأجيل العقوبات، بل توجد إرادة حقيقية من قبل الاتحاد الأوروبي للمضي قدما في هذا الملف، ولكن الامر بحاجة لوقت قصير.
وأضاف لويس ميجيل بوينو، خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أنه سيكون هناك حزمة عقوبات، سيتم اعتمادها من مجلس الاتحاد الأوروبي قريبا، متابعا: "في استهداف للعقوبات على القطاعات التكنولوجية الصناعية والاتصالات بقيمة 21 مليار يورو، وهذه العقوبات ستكون صارمة، وسيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الروسي والجهود الروسية لتمويل الحرب على المستوى العسكري".
واستكمل: "هناك تأثيرات على روسيا وأيضا على أوروبا ولكن في نمو اقتصادي في التكتلات الأوروبية، وهذه العقوبات لها تبعيات واضحة للاقتصاد الروسي ونرى سيكون هناك تضخم وانكماش للاقتصاد الروسي"، مؤكدا أن روسيا خسرت أكبر سوق في العالم للمنتجات النفطية وهو الاتحاد الاوروبي وهذه العقوبات تحتاج لوقت لنرى تبعيتها على الاقتصاد الروسي.