قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنه لا يوجد أي مبرر للتدخل الروسي في أوكرانيا، وأن بلاده مستمرة في دعم كييف بالتنسيق مع الحلفاء، وأن هذه العملية العسكرية هي اعتداء على الديمقراطية والنظام الدولي، موضحًا أن الولايات المتحدة تدعم الديمقراطية والمبادئ الأساسية التي اتفق عليها العالم أجمع، عقب الحرب العالمية الثانية، ومن بين بنودها حق الدول في العيش بسلام..
وأضاف «وربيرج»، خلال لقاء على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن المساعدات التي تقدمها الدول تأتي بالتنسيق مع 141 دولة، من بينها مصر التي تدعم أوكرانيا، كما حدث خلال جلسة التصويت أمس في الأمم المتحدة، مؤكدًا استمرار بلاده في دعم أوكرانيا، بالتنسيق مع الحلفاء، في حال استمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هذه الحرب "الوحشية"، على حد تعبيره.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن العالم كان يعيش في استقرار وازدهار منذ الحرب العالمية الثانية، بسبب الاتفاق على ميثاق الأمم المتحدة، وبعد مرور 80 عامًا والجهد المبذول من قبل واشنطن والدول الأخرى، فوجئ العالم باختيار الرئيس الروسي الحرب التي تسببت في أزمة غذاء وأزمة طاقة، وأن واشنطن ترى أنه يجب على دول العالم أن تدافع عن المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وأن ما يحدث ليس حربًا على روسيا أو حربًا بين موسكو وواشنطن، كما تقول روسيا وأصدقاؤها.