محمد الساعد: العلاقات المصرية السعودية وطيدة.. والغرب يريد شعوبا ممزقة

كشف الباحث السياسي السعودي والكاتب الصحفي محمد الساعد، عن قوة العلاقات المصرية -–السعودية، إذ ذكر أن العلاقات بين البلدين يحكمها الثوابت، فضلًا أنه لا يمكن لأي دولة عمل أو قيادة مؤامرة ضد الأخرى مهما حدث من اختلافات في وجهات النظر أو بشأن بعض الملفات الأخرى، كما يحدث من دول أخرى، موضحًا أن العلاقات بين البلدين وطيدة، فالدولتان لا يمكن أن تؤذيا بعضهما البعض، ولا تنخرطان أبدا في أي مؤامرات، وهناك خطوط حمراء تعمل مصر والسعودية على حمايتها. وأضاف «الساعد»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، عبر خاصية «زوم»، أن مصر والسعودية تعلمان أن لهما قدرا محددا، ويعملان سويا على منع أي تدخل أجنبي، «الشأن العربي شأن عربي خالص لا يسمح للدول الغربية بالتدخل فيه، العالم الغربي لا يريد لنا أن نكون دولا مستقررة ولا يريد أن ننافسهم في يوم من الأيام، يريد شعوبا ممزقة ودولا فاشلة، العالم الغربي سعيد بوضع سوريا وتونس وليبيا، يتدخل ويضع أقدامه». وأشار الباحث السياسي السعودي إلى أن السعودية ومصر جناحا الأمة دون نقاش، كل من يقول غير هذا مخطئ في حق أمته، كل من الدولتين ظاهر استراتيجي في المنطقة، لولاهما لانقسم العالم العربي وتفتت، كلاهما أسقطتا مخطط الربيع العربي، الذي أراد هدم الجدار العربي، وتقسيم الدول العربية وتفتيتها، وتحويل شعوبها لمشردة، « أمريكا موجودة في العراق وسوريا وليبيا ولا تساعد تلك الدول على الخروج من أزماتها، كلها دلالات أن العالم الغربي لا يريد للمشرق أن يتقدم» وتابع «لا يمكن للعالم العربي أن يتقدم بدون تعاون الدولتين الكبيرتين مصر والسعودية، طبيعة وقدر السعودية ومصر، أنه لا يمكن فك التلاحم الاستراتيجي».



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;