قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أسامة السعيد، إن التحديات والعقبات التي واجهت مصر والمملكة العربية السعودية، كانت عقبات خارجية، وهذه العقبات زادت العلاقات المصرية السعودية صلابة وعمقًا وتراسخا، لأنها تحديات تضرب في جذور الهوية العربية والإسلامية، موضحًا أن مصر والسعودية أمينتان وحاميتان للهوية العربية والإسلامية، وعلى مدى العقود الماضية كان التحدي الأول، هو الاستعمار ومحاولة بناء كيانات استعمارية.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والسعودية لهما دور كبير في التصدي للمحاولات، كما أن القضية الفلسطينية واحدة من التحديات الخطيرة، في المنطقة، ومصر والسعودية قامتا بدور كبير في هذه القضية، مصر قدمت تضحيات سلما وحربا دعما للقضية، والسعودية صاحبة المبادرة العربية، الورقة والوثيقة المتفق عليها عربيًا والموجودة حتى هذه اللحظة.
وأشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إلى أن على مدى التاريخ تصدت مصر والمملكة العربية السعودية للمؤامرات في المنطقة، عندما كانت هناك محاولات في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين لنشر مبادرات الإصلاح الغربية، وكانت محاولات للاختراق والتدخل لإعادة بناء المنطقة على أسس طائفية، تصدت البلدان بقوة وأعادتا الأمور لنصابها