سلط برنامج الكونتينر، المذاع على قناة on، والذى يقدمه الفنان أحمد داود، الضوء على مصنع "إيفا للتجميل وإيفا فارما"، حيث قالت ليندا أرمانيوس الرئيس التنفيذى لشركة "إيفا" لمستحضرات التجميل للقطاع التجارى، هنا قصة لكل منتج فى كل بيت مصرى، وخرجت من كل بيت مصرى للمنطقة وأوربا.
أضافت ليندا أرمانيوس أن البداية كانت عام 1972 والتى بدأها والدها الدكتور منير أرمانيوس من صيدلية فى الموسكى تقوم بعمل جميع التركيبات التى يحتاجها السوق فى هذا الوقت، لافتة إلى أن المصنع بدأ بماكينة بمنتجين فقط وهما "سبوتلس إيفا وكريم إبفا بالجلسرين".
تابعت ليندا، الفريق كان قوامه 4 أشخاص وكان العمل قائم على العلم والبحث، والمكونات الطبيعية ووصلنا لـ 300 منتج واصبحنا 2000 شخص وتصدرنا السوق المصرى ودول أوروبية ونتصف بالإلتزام فى التطوير والمنتج والجودة ومعايير الصناعة والتقنية.
ولفتت إلى أن أول مرحلة هى الخلط، حيث تتحكم الماكينة فى نوع المستحضر، وخلط التركيبات بأعلى معايير الجودة وهناك كريمات تأخذ 3 ساعات وبعضها 5 ساعات والشامبو يأخذ أكثر وقت، مؤكدة، حصلنا على أعلى شهادات الجودة للتجميل، موضحة أن الأنابيب تأتى مفتوحة للمصنع لتعبئتها ووضعها فى الكرتونة وتغليفها.
وأكدت نفكر فيما يحتاجه المستهلك مستقبلا، ونقوم بعمل دراسة إكلينيكية للمنتج، من عام 72 لليوم نأخذ الحصة الأكبر من السوق فى منتج إيفا بالجلسرين، ونبيع خارج مصر أكثر من السوق المحلى داخل مصر.
وقال رياض أرمانيوس العضو المنتدب، هنا مجمع فاكسينات، مجمع صناعى "إيفا فارما" لإنتاج الأدوية والذى يضم أكثر من 4 آلاف زميل وزميلة ونصدر لأكثر من 42 دولة لدول الخليج وغرب أوروبا، والذى يتسم بالجودة العالمية فى متناول الجميع وثمن منافس.
تابع، يتم كبس البودرة على شكل قرص وكل قرص له شكل وحجم مختلف بمصنع "إيفا فارما" والذى يصدر للعالم، ثم مرحلة التشريط، حيث نمتلك أحدث ماكينات تشريط فى العالم، وهنا تضع الماكينة القرص داخل الشريط، كما قمنا بتصنيع أدوية مكملات غذائية بسعر منافس متاحة طول الوقت.
يذاع البرنامج أسبوعيًا من السبت إلى الثلاثاء في تمام الساعة السابعة و45 دقيقة مساءً، ويسلط الضوء على نجاحات الصناعة المصرية وتصدير بعضها إلى الخارج خلال السنوات الماضية.
يناقش البرنامج فكرة "عقدة الخواجة" وأن البعض لا يعرف قيمة بلده والصناعة المصرية على الرغم من أن دول العالم تحاول أن تكون أفضل من مصر في بعض الصناعات التي تتميز بها الأيدي الوطنية.
كما يسلط "الكونتينر" الضوء على تصنيف مصر لكل شيء من الإبرة إلى الصاروخ، سواء ملابس أو إكسسوار أو صناعات غذائية أو جلود أو أجهزة كهربائية أو حتى صناعات ثقيلة وصناعات مكملة، خاصةً في أخر 5 سنوات، ليخرج من الدولة يوميًا آلاف الكونتينرات المُحملة ببضاعة تحمل علامة "صنع في مصر" وتسافر إلى كل بلاد العالم حتى أصبحت مصر مؤخرًا بها نقلة نوعية على الخريطة الصناعية وأصبحت لاعبًا أساسيًا في العديد من الصناعات المتطورة.