قال علي الحازمى الخبير الاقتصادي، إنه لا خيارات كبيرة في قائمة المرشحين لرئاسة البنك الدولي،في ظل أن الترشيح يأتي من واشنطن، غير أن المفارقات العجيبة، هي أن آخر 4 ممن تولوا زمام البنك الدولى، تقدموا باستقالات غير معروفة السبب.
وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن ديفيد مالباس الرئيس الحالي للبنك الدولى، عندما سُئل عن سبب استقالته، تحفظ على ذكرها، موضحا أنه ربما تكون هناك أمور سياسية تحدث داخل الغرف المغلقة في البنك الدولي.
واستبعد الخبير الاقتصادي أن تكون الانتقادات التي وجهت لديفيد مالباس، حول عدم دعم قضايا تغير المناخ، سببًا في ترك منصبه، لافتا إلى أن "مالباس" صرح وقت ترشحه للمنصب بوجود فساد وتبذير داخل أروقة البنك الدولي، وأنه سيحاول جاهدًا القضاء على مثل هذه الممارسات، مرجحًا عدم قدرته على تنفيذ وعوده.
وأشار إلى وجود ملفات ثقيلة تنتظر الرئيس الجديد، من بينها الفقر والنمو الاقتصادي والديون السيادية، مشيرًا إلى أن فجوة الأزمات تتزايد في كل عام عن سابقه، مثل زيادة عدد الفقراء ، الذي ارتفع في 2021 من 157 إلى 163 مليون شخص حول العالم، يتركز ثلثهم في قارة إفريقيا، وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، فضلًا عن أن قارة أوروبا مثقلة بالديون السيادية.