قال المحلل السياسي، عبد المسيح الشامي، إن الدول الأوروبية تتخوف من دخول نساء داعش لأراضيها، لأنهن سيخضعن للعدالة الأوروبية، وهي ليست معدة للتعامل مع مثل هذه القضايا بشكل أساسى.
وأضاف المحلل السياسي، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد قانون يفرض على الدول الأوروبية أن تستعيد النساء الذين كن يحملن جنسياتها وانضممن لتنظيم داعش الإرهابي وأطفالهن.
ولفت إلى أن أطفال داعش هم قنبلة موقوتة، والتعاطي معهم يحتاج لمجهود دولي، والقضية أعمق من النسب للأم أو الأب، وهي أن الوالدين مسقط عنهم الجنسية ونشأة هؤلاء الأطفال على الجهادية فإنه يصعب على الدول الأوروبية التعاطي معهم، موضحا أنه بعدما ظهر العديد من العمليات الإرهابية بأوروبا خرجت الكثير من القوانين التي طالبت بنزع الجنسيات عنهم ومنعهم من دخول أراضيها.