قال الإعلامي أحمد المسلماني، إنه في 2023 فوجعت تركيا وسوريا بزلزال هزنا جميعا، لأنه زلزال هو الأصعب منذ عام 1939، عدد كبير من الضحايا وكثير من المدن والقرى تهدمت، وأكبر كارثة طبيعية في هذا القرن.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أنه خرجت نظريات كثيرة غير علمية في هذا الإطار رغم أن الناس تحاول الوصول للتحليل السليم لما حدث، وإحدى النظريات أن غواصة روسية أطلقت صاروخ نووي، والبعض قال قنبلة نووية أمريكية في قاعدة إنجرليك، وفجرتها أمريكا وما حدث هو نتيجتها، والبعض يقول إن تركيا تتخذ موقفا من السويد لكيلا تنضم للناتو وأنها ردت بالمساهمة في الكارثة الطبيعية الكبرى.
وتابع: "والبعض يقول بأن اليونان وقبرص تستفيد من توثيق العلاقات مما سهل الأمور ليكون هناك ترتيب لزلزال، والبعض يقول إن في اسطنبول القنصليات والسفارات قالوا للناس يتركوا البلد، وعالم هولندي تنبأ بزلزال في تركيا، وفي الإطار اليونان وقبرص والأمريكان أجروا مناورات وتدريبات مشتركة على الإخلاء لو أن هناك زلزال كبير يخلوا الناس من حول الزلزال".
وأوضح أن جامعة ألاسكا والبنتاجون، لهم مشروع كبير في أمريكا هو مشروع هارب، ويتهموه أنه وراء الزلزال، والبعض يقول هناك ماكينة مياه عملاقة تؤدي للفيضانات، كما أنه يتم سرقة السحاب من دولة لأخرى حتى لا تمطر السحب في هذه الدولة وتمطر في سحب أخرى في إطار مشروع هارب، وكل ذلك أبعاد نظرية المؤامرة التي اشتهرت في موضوع الزلزال التركي السوري، وأكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن كل هذا أبعاد نظريات غير علمية وغير صحيحة.