قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن ثقة المستهلكين الأمركيين في الاقتصاد الأمريكي في شهر فبراير الماضي تراجعت ليكون بذلك الشهر الثاني على التوالي في تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين مقارنة بـ6 أشهر مضت.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدراسة التي أجرتها مؤسسة كونفرانس بورد وهي مؤسسة متخصصة في الأبحاث والإحصاءات الاقتصادية؛ قالت إن سبب هذا التراجع يعود إلى قلق الأمريكيين بسبب استمرار زيادة أسعار الفائدة ومخاوف الركود خلال المرحلة المقبلة.
وتابع: «على مدار عام كامل مضى هو عام 2022 وحتى في بداية عام 2023 بنك الاحتياطي الفدرالي استمر في زيادة أسعار الفائدة، والتي وصلت في بعض الأحيان في فوائد إلى 7% وفي قروض السيارات وصلت إلى أكثر من ذلك، وارتفعت الفوائد على البطاقات الائتمانية التي يتعامل بها الأمريكيون في مشتراياتهم».
واستطرد: «رغم البيانات الجيدة حيال بعض النقاط في الاقتصاد الأمريكي مثل البطالة المنخفضة وزيادة أعداد الوظائف وتخفيض التضخم التي دائما ما يتحدث عنها الرئيس الأمريكي بايدن إلا أن هناك دائما حالة خوف وقلق، ربما القلق الذي يساور الأمريكيين الآن ليس مرجعه البيانات الاقتصادية الحالية، ولكنه قلق مما قد يحدث خلال الـ6 أشهر المقبلة».