عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا عن المسجد الأقصى بعنوان "نوافذ المسجد الأقصى.. شاهدة على عراقة فنون العمارة الإسلامية"، فمع شروق نهار جديد، تطرق الشمس نوافذ المسجد الأقصى، لتصبغ بألوانها الزاهية قصة من قصص فنون العمارة الإسلامية، التي بدأت من اليمن قبل 4 آلاف سنة، لتصبح علامة بارزة فى العمارة الإسلامية.
واللوحات الفنية بأنامل فلسطينية تبدع فى إنجازها خلال 6 أشهر، ثم تُدمر وتُكسر في ثانية برصاص محتل، يتفنن بتدمير كل ما يبرز ويحدد هوية المكان وتاريخه، نوافذ الأقصي تتسمر أمامها أقدام المتأملين في الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والرسوم البديعة، والأشكال الهندسية الدقيقة، والتي تم تجديد 89% منها بعد حريق المسجد الأقصى المبارك.
56 نافذة تفتح الباب لضوء الشمس منذ لحظة استدارة قرصها عند الشروق إلي وقت الغروب، لترسم في الداخل صورا من الظل الشفاف للزخارف التي تتشكل منها هذه الشبابيك، ويبقي السؤال من يحمي هذا الجمال من تهديد الإنسان.