ناقش برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على شاشة CBC"، "عيوب زوجك كثيرة نواجهها.. ولا نستوعب ؟"، تفتكروا هل الصح إننا نواجه الرجل بمشاكله ولا دا بيخلق فجوة كبيرة في العلاقة؟".
دعت الكاتب الصحفية دينا عبد العليم، نائب رئيس تحرير "انفراد"، إلى تقبل العيوب الموجودة بين الزوجين، مشددة على أهمية التفرقة بين الممارسات العادية اليومية للزوج والتي نتعامل معها بشكل طبيعي، وبين الممارسات التي تسبب أزمات للطرف الآخر.
قالت دينا عبد العليم، "فيه رجالة بتسمع وتهتم إن الطرف الأخر ميبقاش مضايق، ..الستات أذكى من إن أى حد يضحك عليها .. ممكن يضحك عليها بمزاجها"، مبينة أن الشخص لا يتغير بين يوم وليلة، ولكن قد يسعى الى التغيير عندما يشعر بتهديد حقيقي.
من جانبها، قالت الدكتورة أسماء علاء الدين استشاري العلاج النفسي والعلاقات الأسرية، إن البخل والكذب يؤديان إلى تدهور العلاقة بين أفراد الأسرة، ناصحة باستخدام أسلوب التعزيز بدلا من النقد واللوم، لأن المواجهة قد تدمر حياة كاملة.
بدورها، قالت الدكتورة إيمان أبو العز، إن الحياة مشاركة، ولا يجب الاعتماد على المواجهة على اعتبار أن الرجال لا يحبون هذا الأسلوب، مؤكدة أنها ضد المواجهة بلا هدف قائلة: "مفيش حد بيحب النقد على طول وممكن تهدي في شخص، ويا إما تقبليه على الوضع بتاعه يا إما من البداية متقبليش".
الكاتبة ريم شلبي، أيدت فكرة المواجهة قائلة: "ومفيش بنى أدم يحب أن يرى عيوبه، لكن لا يمكن استخدام المواجهة كوسيلة عقاب وتجريح، فالراجل طفل في طبيعته متربى مع أم مدللاه متواكل طول الوقت.