قال علي ريا، الخبير في الشؤون الصينية من بيروت، إن قيود كورونا هي التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الصيني، وأدت إلى تضرره، وأدت إلى الكثير من الأزمات في الداخل الصيني اقتصاديا.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب بشاشة "القاهرة الإخبارية": "كانت مصلحة الأفراد وتطعيمهم والحفاظ على حياة المواطنين الصينيين أهم بالنسبة للقيادة الصينية من التراجع الاقتصادي؛ الذي يمكن علاجه في وقت لاحق".
وتابع: "وبعد تجاوز قيود كورونا وحصول كثير من المواطنين الصينيين وخاصة في الأعمار الكبيرة على التطعيمات اللازمة؛ بدأت حاليا الانتعاش الاقتصادي والتخلص من القيود بشكل كامل، ومجرد إلغاء القيود لا يعني أن الاقتصاد سيعود إلى طبيعته، ولكن سيحتاج إلى وقت للعودة إلى النمو الاقتصادي السابق لهذه القيود".