قال نادر رونج، الكاتب والمحلل السياسي، إن زيادة الإنفاق العسكري في الصين هي مجرد زيادة معقولة، وهي من أجل الدفاع عن سيادة الدولة ووحدة أراضيها، ومواجهة التحديات الأمنية الزائدة التي تواجه الصين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نسبة الإنفاق الدفاعي من إجمالي الناتج المحلي ما زالت صغيرة، وهو ما زال في متوسط المعدلات العالمية لهذا الرقم أي تحت 2%، و«الصين لن تدخل إلى سباق للتسلح ولن تسعى لذلك ولا تحتاجه، الصين لديها القدرة العسكرية للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وأمنها القومي».
وتابع: «الزيادة معقولة وتتناسب مع النمو الاقتصادي الصيني، ولا يعني ذلك أن الصين ستنوي الهجوم على أحد أو المبادرة بالحرب، كما أن الصين تتبنى مبدأ التنمية السلمية ولن تدخل سباقات التسلح».
واستطرد: «الصين تعتقد أن النمو يجب أن يستمر وأن يكون هناك تطورا مستمرا، وأن تقدم تنمية مشتركة للعالم، وهي من أهم مهام الحزب والدولة في هذا العام».