قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق ورئيس البعثة الأثرية لجامعة عين شمس في دندرة، إن البعثة المصرية بجامعة عين شمس هي أول بعثة تدخل في منطقة شرق معبد دندرة، وهي منطقة بكر لم يعمل بها أحد.
وأضاف "الدماطي"، خلال مكالمة هاتفية برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أنه جرى الكشف عن بقايا مقصورة كلاوديوس من العصر الروماني، المصنوعة من الحجر الجيري، وهي جزء من معبد كبير متكامل، كان مرتبطا بمعبد حورس.
وأشار إلى أنه في الجانب الشمالي من الموقع جرى الكشف عن مجموعة من أبنية من الطوب اللبن كانت تستخدم كورشة أو مكان لخدمات المعبد، ولم يتم الكشف عنها بصورة نهائية حتى يتم تحديد تفاصيلها.
ولفت أنه في الجزء الغربي جرى الكشف عن حوض مائي لتخزين المياه، وخلال تنظيمه جرى الكشف عن تمثال لأبو الهول، بالحجر الجيري ومنقوش عليه رسمه رقيقة مع بقايا ألوان، ولكن الرجل الأمامية مكسورة.