قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية، إن دعوة هدم المنازل التي يطلقها بن جفير وأعضاء حكومة نتنياهو سواء في شهر رمضان أو في غيره من الأشهر مرفوضة جملة وتفصيلًا.
وأضاف أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" أن عمليات هدم البيوت الفلسطينية إجراء قمعي في محاولة من الحكومة الإسرائيلية لطرد الفلسطينيين من أراضيهم، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية الموجودة حاليًا حكومة فاشية عنصرية.
ولفت أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية، إلى أن الفلسطينيين صامدون في وجه هذه الحكومة الفاشية، التي يرى أنها يجب أن تعاقب وتردع لوقف نشاطاتها العدائية ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن إسرائيل أغلقت باب التفاوض وعمليات السلام، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي ما زال يتستر على الممارسات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن اتفاق العقبة لم يبحث وقف الاستيطان، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أن ما جرى في العقبة يبقى في العقبة، في إشارة الى عدم إيقاف مخططات الحكومة الإسرائيلية بالنسبة للمستوطنات.
وقال أمين عام حركة المبادرة الفلسطينية، إن الاحتجاجات في إسرائيل ليست من أجل الفلسطينيين، لكنها تخص الشأن الداخلي الإسرائيلي، وأنه حتى لو سقطت حكومة نتنياهو فالبديل أيضًا لن يعطى الفلسطينيين حقوقهم.