قال سلامة عطا الله، مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن سيارات الشرطة تجوب شوارع المدينة، وهي جزء من الاستجابة للتهديد الذي وصل بالبريد الإلكترونى إلى الشرطة مكتوب باللغة الروسية يهدد بتفجيرات في مترو بروكسل.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «الشرطة أخذت هذا التهديد على محمل الجد، واستنفرت منذ الصباح الباكر بجميع أرجاء بروكسل، وتحديدا بمداخل محطات المترو، بكلاب بوليسية مدربة على اكتشاف المتفجرات».
وتابع: «الغريب أن الشرطة البلجيكية لأول مرة تتحدث على أن هذا النوع من التهديد ليس هو الأول، وهناك تهديدات وصلت في فبراير الماضي ومكتوبة باللغة الروسية، وتهدد بتفجيرات داخل مترو بروكسل».
واستطرد: «في 2016 وفي نفس الشهر حدث تفجير انتحاري ضمن سلسلة تفجيرات متزامنة ببروكسل أودت بحياة العشرات، وهي ذكرى سيئة في عقل من يعيشون في بروكسل، وخلال هذه المناسبة دوما تحدث فعاليات تذكر الناس بما حدث من تفجيرات».
وأوضح: «تأتي هذه التهديدات متزامنة مع التفجيرات التي وقعت في 2016 ويؤدي ذلك إلى مزيد من الذعر، ولكن السؤال الأساسي هو لماذا نشرت هذه المعلومات الآن، فعلى الصعيد الشخصي تلقيت رسالة أمس بنصيحة أن هناك معلومات واردة من داخل الشرطة تفيد بأن هناك تهديد بانفجار داخل محطة بروكسل، وينصح بتجنب أخذ المترو في هذا اليوم، وكذلك ضرورة نصح العائلة المحيطة، وهذا يعطي إيحاء أن تسرب الخبر من الممكن أن يكون من أجهزة الشرطة أو ممن هدد هو من أسهم في نشر هذا الخبر، لأن تعطيل الحياة الأوروبية في عاصمة الاتحاد الأوروبي أمر معقد وله أضرار كيبرة جدا».