قال الدكتور نهاد إسماعيل، خبير اقتصاديات الطاقة، إن أسعار النفط تتذبذب لأسباب مختلفة، فهناك تفاؤل من أن الطلب الصيني سيتعافى رغم أنه تراجع أوائل العام وفي الشهر الماضي تراجع بنحو 1.3%، لكن هناك تفاؤل من أنه سيرتفع وينتعش، وهذا سيطغى على المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤثر على الطلب وأسعار المنتجات المُقَيمة بالدولار، فالنفط مُقَيم بالدولار، وعندما ترتفع أسعار الفائدة يهبط الطلب لأن السعر يصبح غاليا على المشتري، أي يرتفع ثمنه ويتراجع الطلب.
وتابع خبير اقتصاديات الطاقة: «حتى الآن لا نعرف مقدار رفع سعر الفائدة، فهل سيكون 50 نقطة أساس أم 25 نقطة أساس، فهذه المخاوف ستبقى حتى 22 مارس الحالي، ولكن الطلب الصيني حتما سيرتفع لأن الاقتصاد الصيني بدأ ينتعش، وتم التخلص من قيود كبح جماح وباء كورونا في بعض المدن، موضحا أن الصورة ربما تكون إيجابية على المدى الأطول، ولكن على المدى القصير سيكون هناك ارتفاع وهبوط.