قالت سالى عبد الحميد محمد زوجة الشهيد محمد عبد المتجلى، إنها شعرت بالفخر خلال احتفالية يوم الشهيد، موضحة أن الله سبحانه وتعالى كرمه بالشهادة.
وأضافت زوجة الشهيد محمد عبد المتجلى، خلال برنامج حديث الأخبار، المذاع على قناة إكسترا نيوز :"زوجى ضحى من أجل بلده، ولم يخاف ولم يخش من أحد بل ضحى بدمائه من أجل وطنه".
وتابعت سالى عبد الحميد :"زوجى كان يتمنى أن يذهب سيناء وطلب من قاداته أن يذهب لسيناء وعندما انتقل لسيناء كان يتمنى أن يكون شهيدا ، وكان لديه يقين أنه سيستشهد ولم يكن يخشى الموت".
وقالت زوجة الشهيد محمد عبد المتجلى إن زوجها كان يرى أنه سيستشهد بعد استشهاد زميله عبد المحسن، وكان لديه يقين أنه سيتشهد بعد زميله مباشرة .
وأضافت سالى عبد الحميد أنه بعد 3 شهور من زواجنا ربنا كرمه بسفرية لقوات حفظ السلام في السودان ، ولم أكن استطيع التواصل معه هاتفيا ، وعاد بعد ولادة ابنته هاجر بـ6 شهور ثم ذهب لدهشور وكان يظل في عمله لمدة 15 يوما مباشرة ولا يعود للمنزل إلا بعد 15 يوما، وكل سنوات عمله كانت مراكز تدريب وكان يظل في المنزل لأيام بسيطة .
فيما قالت هاجر محمد عبد المتجلى، ابنة ابنته الشهيد محمد عبد المتجلى :"والدى كان يحب بلدنا وبالتالي كان عمله شاق، وكان يغيب عنا كثيرا ولكنه كان يحبنا ولكن كان يغيب عنا لأن طبيعة عمله تتطلب ذلك، ووالدى كان يقول لنا إنه يغيب عنا لأنه يحمينا ويحمى وطننا".
وأضافت هاجر باكية :"فخورة بوالدى وفخورة بما قدمه ولست حزينة انه استشهد بل سعيدة له لأنه نال مرتبة كبيرة عند الله ولكن ما يحزننى أننى لن أراه بعد ذلك".
وقال محمود عبد المتجلى، نجل الشهيد محمد عبد المتجلى :"أشعر أن والدى بجانبى ويدعمى، وكان يقول لى لا تخاف من شيء وربنا معاك دائما ".
وأضاف محمود عبد المتجلى باكيا :"كان عندما يترك المنزل يقول لى انت رجل البيت وخد بالك من مامتك وأخواتك وأفعل لهم كل شيء".