قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن تمثال أبو الهول من رموز الحضارة المصرية القديمة وأنشئت هيئة أبو الهول مركبة ما بين جسم أسد ووجه إنسان، موضحا أن الفكرة اعتمدت على أن المصري القديم جمع بين العنصرين القديمين، إشارة إلى الملك الحاكم، وهنا يربط ما بين الهيئة البشرية والمعبود الشمسي، وكان مهم جدا عند المصريين في كل العصور.
وأشار الدكتور أحمد بدران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على قناة dmc، إلى أن الكشف الأخير الخاص باكتشاف تمثال أبو الهول في معبد دندرة قامت به جامعة عين شمس، وكان في هذا المكان معبد للمعبود حورس، ويقع في الناحية الشرقية أمام معبد دندرة، موضحا أن معبد دندرة مكرس له اثنين من المعبودان المعبودة حتحور والآخر إيزيس وهما وجهين لعملة واحدة.
وتابع: "هذا المعبد له شهرة كبيرة وبني في العصر الروماني البطلمي والمعبد مكتمل وفيه مناظر فلكية، وهذا المعبد جاءت عنه تغريدة من تغريدات إيلون ماسك عن الحضارة المصرية، والمعبد له شهرة كبيرة"، موضحا أن الكسر في الانف أو الذقن للتمثال لأنه أضعف مناطق في الحجر الجيري ولأنها المناطق البارزة في التمثال.