قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجميع ينظر للناتو أنه الدرع الحامي للأوضاع الأوروبية بالكامل، وبالتالي روسيا تريد تدمير هذا التحالف وإعادة هيمنتها العالمية مثلما كانت من قبل.
وأوضح، أن روسيا باتت حياتها منذ أيام الاتحاد السوفيتي قائمة على العقوبات، حيث أصبحت منذ هذا التوقيت منقطعة انقطاع تام عن الغرب.
وأكد حجازى خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن الشعوب في جميع الحروب العالمية لا يُكتب لها الانتصار على الإطلاق، حيث تدفع الشعوب الثمن غالياً جراء تلك الصراعات العالمية عبر مر العصور.
وأوضح، أن أوروبا كانت على علم بين بالتداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية ولكنها تعلم أيضاً مدى خطورة الموقف من الناحية الأمنية والاستيراتيجية في حال انتصرت روسيا على أوكرانيا.
وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقة الروسية الألمانية كانت قوية بصورة كبيرة قبل الحرب في أوكرانيا ولكن الولايات المتحدة الأمريكية أرادت الضغط على الجانب الروسي باستقطاب الدول المجاورة والمتعاونة مع روسيا لحلف الناتو ولهذا تحركت روسيا سريعاً للحفاظ على حدودها الأمنية.