أصبح الجنرال «لي شانج فو» وزيرًا للدفاع بالصين، كما انضم إلى اللجنة العسكرية المركزية، ليكون أول عسكري من قوة الدعم الاستراتيجي بالجيش الصيني ينضم إلى تلك اللجنة، وهو الأمر الذي فسّره بعض المراقبين على أنه تحدٍ جديد للولايات المتحدة، لا سيما أن «لي» مُدرج على قوائم الشخصيات المُعاقبة من جانب واشنطن.
وقالت تمارا برو، الباحثة في الشؤون الصينية، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن القرب من الرئيس الصيني يعد المعيار الرئيسي لدى الصين لاختيار من يشغل منصب وزير الدفاع، كما أكدت أنه يجب أن يكون ذا خبرات طويلة في هذا المجال، ومُقرّب من الحزب الشيوعي الحاكم.
وأشارت إلى أن لي شانج فو يعد أحد المقربين من الرئيس الصيني، وهو أحد القيادات التي أسهمت في عملية تطوير الجيش الصيني خلال السنوات القليلة الماضية.
ولفتت إلى أن الصين تنظر في الوقت الحالي بعين الاهتمام إلى تطوير جيشها وقواتها العسكرية، بما يضمن لها تحقيق أحد أبرز المستهدفات الرئيسية للحزب الشيوعي الصيني خلال السنوات المقبلة.
وحول اختيار لي تشيانج رئيسًا للوزراء، أكدت الباحثة في الشؤون الصينية، أن الاختيار جاء استنادًا إلى ما يملكه من خبرات طويلة في مجالات الاقتصاد، الأمر الذي يتواكب مع رغبة الصين في إنعاش اقتصادها خلال الفترة المقبلة.