كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن تفاصيل المبادرة الرئاسية "سجون بلا غارمين" والتي وصفها بنموذج رئيسي لصناعة الأمل في مصر، موضحا أن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية يتحدث عن أكثر سببين لوجود غارمين، زوج الأبناء، وضمان الأقارب وتعثرهم عن السداد.
وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أن ثلث السجناء في مصر من الغارمين والغارمات، مؤكدا أنه موضوع له أبعاد كثيرة، حيث هناك أبناء يتعرضون للتشرد.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي رعى مبادرة تهدف لأن لا يكون في سجون مصر غارمين وغارمين، ونجحت المبادرة في السنوات الأولى بالإفراج عن 20 ألف شخص من الغارمين والغارمات، وتشكلت لجنة وطنية منذ عام 2020، ويجلسون مع الغارمين والغارمات قبل خروجهم لتثقيفهم وتوعيتهم، لمنع تكرار الموقف.
وذكر أن هناك استثناءات للغارمين، من المبادرة الرئاسية، حيث هناك ديون كبيرة، فلا يعتبر غارمين أو غارمات، أو تعدد القضايا، أو من استولى على المال العام، أو القضايا لمخلة بالشرف، أو وجود ممتلكات، مؤكدا أن هذه الضوابط والتثقيف والتوعية للغارمين والغارمات شيء مهم للغاية، حيث تحدث الإعلام عن الكثير من المبالغة في تجهيز الفتاة المصري للزواج، وكذلك مكايدات وغيرها.