قال الدكتور محمد صلاح، منسق عام حياة كريمة في محافظة أسوان، إن قرية نجع جبران بأسوان تحولت بفضل جهود المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلى قرية ذات إضاءة بعد توصيل الكهرباء إليها خلال فترة وجيزة.
أضاف محمد صلاح، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مبادرة "حياة كريمة" نجحت في تنفيذ 86 مشروع للكهرباء في قرى محافظة أسوان، بتكلفة 4 مليارات جنيه.
وتابع الدكتور محمد صلاح، منسق عام حياة كريمة في محافظة أسوان، تم الانتهاء من مشروعات كثيرة بقرية نجع جبران بالمحافظة، وجرى تركيب 60 كشاف بالإضافة إلى محولات كهربائية وغيره من المشروعات.
واحتفل أهالى نجع جبران بمحافظة أسوان، على طريقتهم الخاصة، بدخول خدمة الكهرباء للقرية ضمن جهود مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، وذلك من خلال ذبح الذبائح ابتهاجا بتوفير التيار الكهربائى بعد سنوات من المعاناة والظلام.
أكد حسن محمد حسن، من أهالى نجع جبران التابع لمركز النوبة بأسوان، أنهم سعداء للغاية بخدمة توصيل التيار الكهربائى لشوارع القرية، وهى بادرة لدخول الخدمة لمنازل القرية بعد ذلك، ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" والتى أدخلت السرور على أهالى القرية بعد سنوات من الحرمان.
وأضاف حسن محمد، لـ"انفراد"، أن الأهالى تجمعوا وذبحوا الذبائح وأقاموا وليمة دعوا عليها كل من ساهم فى هذا الإنجاز الكبير لأهالى القرية، باعتبار أن القرية كانت تعيش فى ظلام ولأول مرة تدخلها خدمة الكهرباء، موجهين الشكر لكل من ساهم فى هذا الإنجاز، لافتا إلى أن الاحتفالات شهدت تقديم المشروبات والمأكولات للضيوف وأهالى القرية.
وأوضح، أن القرية منذ تأسيسها فى ثمانينات القرن الماضى وهى لا تعيش بدون تيار كهربائى نظرا لموقعها النائى، ومرت الأيام والسنوات على اهالى القرية وسط ظلام ليلا وقسوة الطقس الحار نهارا، حتى جاءت المبادرة الرئاسية ونجحت جهود القائمين على "حياة كريمة" بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، فى توصيل خدمة الكهرباء وإنارة الشوارع كخطوة أولى لتعميم دخول الكهرباء للمنازل.