قال المحلل السياسي، أمين بلعمري، إن الاتفاقات الجديدة بين الجزائر وأوغندا يؤسس علاقات ثنائية أمتن بين الجزائر وأوغندا على الصعيدين السياسي والاقتصادي بالنظر إلى البروتوكولات والاتفاقيات التي وقع عليها بين الرئيسين الجزائري والأوغندي.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «شملت الاتفاقيات العديد من القطاعات من أهمها الطاقة ومجالات مهمة أخرى، خاصة أن أوغندا حصلت على اتفاقات اكتشافات مهمة مؤخرا».
وتابع: «في الغالب التعاون بدأ باتفاقيات أو بروتوكولات تفاهم ثم يتطور إلى التنفيذ، فالرئيس تبون أعلن عن سفر وفد رجال أعمال جزائري مهم لبحث فرص الاستثمار في هذا البلد الذي يشهد طفرة تنموية، وهذه الاتفاقيات والزيارة تؤسس لهذا التعاون وتنفيذه على أرض الواقع».
واستطرد: «أهم الملفات هو اتفاقية حول مجال الطاقة وهو الأمر المهم للغاية بالنسبة للجزائر، وهناك ملفات أخرى مهمة على الصعيد السياسي وليس الاقتصادي فقط، حيث تعاني الكثير من الدول الإفريقية العديد من القلاقل وحالات عدم الاستقرار، لذلك فمن المهم التعاون لإيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية بعيدا عن أي تدخل أجنبي».