قال إبراهيم أبو كيلة وكيل نقابة الصحفيين، أن مجالس النقابة فى عهدإبراهيم نافعومكرم محمد أحمد كانت متعددة التيارات، ومنذ أن أصبحت النقابة متحزبة أصبح دور النقابة ضعيف ولم تعد مثل الماضى.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين، خلال حواره مع برنامج كلام فى السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه منذ 30 عاما وأنا عضو نقابة رأيت خدمات لا أستطيع أن أحصل عليها للصحفيين الآن، متابعا :"بجانب الخدمات كانت نقابة الصحفيين لها رأى وقوية وكانت من النقابات القوية، بينما عندما يحصل تيار على نقابة تداه لا يكون للنقابة دور ويبدأ المواطن فى كره النقابة".
وتابع إبراهيم أبو كيلة :"لا بد من تعديل تشريعى أو تغيير تشريعى لقانون نقابة الصحفيين فالقانون منذ أكثر من نصف قرن ويتضن عبارات مثل اتحاد اشتراكى وكل أعضاء النقابة يكونون أعضاء بالاتحاد الاشتراكى فهو قانون عفى عليه الزمن ولابد أن يتغير، وطالب بضرورة تغيير القانون منذ سنوات يتضمن وضع شروط جديدة للقيد وشروط جديدة لخدمات والانتخابات ".
فيما قال خالد ميرى، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن ما حدث فى 2011 كان هجوما كاسحا فى التعيين على المؤسسات الحكومية الصحفية ولم يملك رئيس تحرير أن يقول لا فتعينت اعداد كبيرة وتم إصدار عشرات الصحف الجديدة والأعداد الكبيرة التى دخلت فى الصحف القومية والصحف الجديدة وهذا انعكس على عدد الصحفيين فى النقابة، متابعا :"قمنا بتعديل لائحة القيد أكثر من مرة ووضعنا سق وتم لجنة فى السنة وليس لجنتين وكل جورنال يدفع تأمين حتى إذا فصل الصحفى نأخذ حقوقه فعدنا للمعدل الطبيعى لدخول الصحفيين للنقابة".