قالت نسرين رمضاني، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من تونس، إنه كما قال رئيس البرلمان الجديد إبراهيم بو دربالة، إن البرلمان الجديد فرصة لبناء تونس الغد، وستعمل المؤسسة التشريعية الجديدة على تنفيذ هذا الأمر.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أنه من أبرز الأولويات والملفات التي تعطلت لسنوات بسبب الأداء السيئ للبرلمان السابق كما يقول المتابعون هو المحكمة الدستورية فتونس ظلت لسنوات عديدة دون محكمة دستورية، وتعطل التصويت وانتخاب أعضائها في 3 مناسبات بسبب الخلافات في البرلمان السابق.
وتابعت: «هناك ملفات أخرى تتعلق بالشأن الاقتصادي والاجتماعي وتيسير شؤون البلاد وهذا البرلمان ببدء العمل تكون قد انتهت المرحلة الاستثنائية التي كانت تسير فيها تونس بمراسيم رئاسية، والآن أصبح هناك مؤسسة تشريعية يمكن أن تنظر في القوانين وتناقشها وتصدرها».
واستطردت: «يعقد البرلمان التونسي دون حصانة تشريعية ممنوحة للنواب، هذ الأمر يميز البرلمان الجديد فالنواب الجدد لا يتمتعون بالحصانة، وقيس سعيد عندما أصدر القانون الانتخابي الجديد الذي أكد على أن النواب تنتفي عليهم الحصانة ولا يتمتعون بها، وكذلك أمر سحب الوكالة، فالرئيس التونسي اتخذ هذا القرار بعد أن تعمد نواب سابقون استغلال أمر الحصانة للقيام ببعض الأمور المشبوهة والتي تضر بمصلحة البلاد».