قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن قادة أمريكا وبريطانيا قاموا بغزو العراق 2003 وهم متأكدون أنه لا يوجد سلاح دمار شامل، موضحا أنه في عام 2003 حصل الغزو الأمريكي للعراق ودخول بغداد وإسقاط صدام حسين، حيث مر 20 سنة على الغزو، وبدأت تخرج وثائق أمريكية وبريطانية حول أسرار الغزو.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة الحياة، أن هناك وثائق بريطانية، تخص رئيس الوزراء توين بلير وقتها، حيث قبل عامين من الغزو، لم يكن هناك اعتراض بريطاني على أن العراق يسير في سكة "تخوف" وليس لديه قدرة على إنتاج أسلحة دمار شامل، وأن العقوبات التي فرضت عليها بعد تحرير الكويت، ولم يحدث وقتها في إمكان صدام حيث أن يدمر أسلحة دمار شامل.
وذكر أن الحكومة البريطانية كانت متأكدة أن العراق لم يكن لديه أسلحة دمار شامل، كما أن أول من كلم بوش الابن عندما أصبح رئيسا لأمريكا وزاره هو توني بلير، واتفقا على أن العراق غير قادر على إنتاج أسلحة دمار شامل، حيث تم تحطيم القوى العراقية وإمكانيات صدام حسين.
وتابع: "الأكذوبة الأولى أن العراق عنده أسلحة نووية، وطلع كولن بأول وزير الخارجية الأمريكي في الأمم المتحدة، وطلع بأنبوبة وقال تؤكد أن صدام حسين يصنع أسلحة نووية، ومشي الموضوع في هذا الاتجاه، والأكذوبة أصبحت رائجة في كل مكان، وروجوا بعد أحداث 11 سبتمبر بأن صدام حسين حليف للقاعدة".