قال الدكتور صفى الدين متولى، أستاذ التنمية المستدامة، إن الدولة المصرية تقدم دعم غير مسبوق للمجال الزراعى، لافتا إلى أن الدولة لم يكن لديها توجه مما سيسببه التغير المناخى فيما يخص عملية نقص الغذاء على مستوى العالم، أو فكرة الحرب الروسية الأوكرانية التى أثرت على مصادر الغذاء فى العالم، أو حتى جائحة كورونا التى أحدث اضطرابا فى مصادر الغذاء.
وأضاف صفى الدين متولى خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن الدولة عملت على التوسع الأفقى باستصلاح أراضى زراعية جديدة ومضاعفة الأرض المزروعة لتأمين مصادر الغذاء، والتوسع الرأسى بتعظيم قيمة وحدة الأرض والمياه، بإنتاج نبات باستخدام التقنيات الحديثة والعلوم الزراعية الحديثة.
تابع صفى الدين متولى، أن المشروع القومى للصوامع يبدأ بالتوسع الأفقى الذى زاد من الرقعة الزراعية للقمح المصرى، لافتا إلى أن التكامل الدائم ما بين التموين والزراعة شئ جيد لتوفير القمح، موضحا أن أزمة الغذاء العالمى شعر بها العالم، مشيرا إلى مشروع الـ 100 ألف صوبة التى قامت به الدولة المصرية.